فروع الدراسات الاجتماعية

 


فروع الدراسات الاجتماعية

 فروع الدراسات الاجتماعية

فرع العلوم الطبيعية: يسعى هذا الفرع من العلوم إلى دراسة الظواهر الطبيعية مثل علم الفلك، والكيمياء، والجيولوجيا، والفيزياء، والعلوم البيولوجية التي تشمل النباتات، والأحياء، والحيوانات، وتعتبر العلوم الطبيعية بأنها تتعامل بشكلٍ مباشر مع الأحداث والظواهر الطبيعية، وتجدر الإشارة إلى أن العلوم الطبيعية تعتمد على الأسلوب العملي الملموس الذي يعتمد على القياس والتجربة والاستقراء، والتطبيق.

فرع العلوم الاجتماعية: يسعى هذا الفرع من العلوم إلى دراسة تاريخ البشرية، والتطورات التي حصلت على المجتمعات منذ بدء الخليقة حتى الآن، ويدرس كذلك العلوم الإنسانية وعلاقتها بالأشخاص الآخرين، وتهدف إلى دراسة الأنشطة والأحداث التي أنجزتها البشرية، وتجدر الإشارة أن العلوم الاجتماعية تعتمد فقط على التطبيق للتأكد من صحة النتائج، كما تستخدم الملاحظات والاستطلاعات والتحليلات للوصول إلى النتائج.

 

فرع العلوم الإنسانية: يسعى هذا الفرع من العلوم إلى دراسة العلوم التي تدرسها البشرية، وتحديد التغيرات التي حدثت في الفنون والأدب، وهنالك سعي لدمج العلوم الإنسانية مع العلوم الاجتماعية، فهذه العلوم تهتم بدراسة الأنشطة البشرية والإنجازات، كما تهتم بالأحداث الطبيعية والظواهر التي تحدث من حين لآخر.

فرع قسم التاريخ: يسعى هذا الفرع من العلوم إلى دراسة علاقة الإنسان بالبيئة الطبيعية والاجتماعية خلال العصور القديمة، وهذا يوضّح الجهود التي بذلها الإنسان في الزمن القديم والأمجاد التي حققها إضافةً إلى توقّع الأحداث والعلاقات المستقبلية.

فرع قسم الجغرافيا: يسعى هذا الفرع من العلوم إلى دراسة وشرح علاقة الإنسان بالبيئة الطبيعية والتفاعل بينه وبين البيئة ومواردها، وتعتبر الجغرافيا من العلوم التي تجمع بين المجال الإنساني والطبيعي، إلّا أنّها تُصنّف من العلوم الاجتماعية.

فرع التربية الوطنية: يسعى هذا الفرع من العلوم إلى دراسة العلاقة الإنسانية وتوضيح العلاقة بينها وبين البيئة الاجتماعية، والتي تقوم على عدّة قوانين وقواعد تنظم هذه العملية مثل حقوق وواجبات الفرد تجاه أسرته الصغيرة والمدرسة والمجتمع، إضافةً إلى تعليم الهيئات الحكومية المختلفة طرق الإشراف ومشاكلها.

فرع الاقتصاد: يسعى هذا الفرع من العلوم إلى دراسة كيفية استخدام مصادر الإنتاج المحدودة لتغطية احتياجات ورغبات الأعضاء غير المحدودة، ويؤثر فيه العديد من الظروف السياسية والاجتماعية، ويشمل فرع الإقتصاد عدّة أمور منها الإنتاج، والتوزيع، واستهلاك السلع، والتجارة والخدمات وغيرها.

علم الإنسان (الإنثروبولوجيا): يسعى هذا الفرع من العلوم إلى الاهتمام بالبشر وأعراقهم في جميع الأوقات، ويُقارن بين الثقافات المختلفة ويؤكد على هذه الميزة التي تعتبر خاصية مهمة لعلم الإنسان، ومن أهم العلماء لعلم الإنسان رادكلف براون، وروث بندكت، وليفي شتراوس، وإيفانس بريتشارد، وماكريت ميد.

علم النفس: يسعى هذا الفرع من العلوم إلى دراسة السلوك والعقل والشخصية، والتفكير الأكاديمي والتطبيقي والإدراك المرتبطة بالإنسان بهدف فهم السلوك وتفسيره والتنبؤ به، ويعمل هذا العلم على حل مشاكل الأفراد التي تحدث في الحياة اليومية، ويُساعد في علاج الأمراض العقلية، ويمكن تطبيقه على الحيوانات أو الأنظمة الذكية، ومن الجدير بالذكر أن مصطلح علم النفس يأتي من كلمتين وهما الفلسفة والفسيولوجيا وهي كلمة يونانية وتعني النفسية أو الروح، وظهرت هذا العلم في القرن السادس عشر، ولكنّه أصبح منتشرًا في القرن الثامن عشر.

العلوم السياسية: يسعى هذا الفرع من العلوم إلى دراسة السياسة ووصفها، ومعرفة سلوكها وتحليل النظم السياسي، وعادةً ما تكون هذه الدراسات ذات طابع نظري وبحثي وأكاديمي بحت، وتشمل العديد من الفروع وهي النظرية السياسية، والمدنيات، والفلسفة السياسية، وعلم السياسة المقارن، والأنظمة القومية، وتحليل سياسات بين الأمم، والتطور السياسي، والقانون الدولي والسياسة.

الفلسفة: يسعى هذا الفرع من العلوم إلى تحقيق الطبيعة الإنسانية الخاصة بالأفراد في التساؤل من أجل المعرفة، ومقارنة الآراء، والحوار مع الطبيعة والخالق، واكتشاف قيم ومعاني الحياة والمجتمع، ويمكن توضيح معنى كلمة فلسفة بأنها كلمة يونانية الأصل ومعناها الحرفي هو محبة الحكمة، وتوصف أحيانًا بأنها “التفكير في التفكير” أي التفكير والتأمل والتدبر في طبيعة التفكير، وعادةً ما تسعى الفلسفة إلى الإجابة عن الأسئلة التي يطرحها الأشخاص عن الكون والوجود، وتشجّع المتعلمين على فحص المفاهيم والأفكار والتصورات من خلال المناقشة والبحث في المعاني المخفية. من أهم الموضوعات التي تدرسها الفلسفة ما يلي: المعرفة، وأدواتها ومعناها، والشر والخير، والحياة والموت، والسعادة الإنسانية، وكل ما يتفرع منها من مفاهيم يمكن دراستها ومناقشتها لمساعدة الإنسان في فهم نفسه والحياة وتعديل طريقته في التفكير التي قد تُسبب في التقليل من فاعليته في المجتمع.


وهنا سنتكلم عن الدراسات الاجتماعية في المرحلة المتوسطة وخصوصا الصف الاول والثاني المتوسط وسنعرض العروض التعليمية ومشاركة الطالبات ومحتوى المنهج الدراسي 






تعليقات

المشاركات الشائعة